16

أي: تسرع.

يقال: ولق فلان في السير فهو يلق فيه إذا استمر وأسرع فيه وكأن معنى قراءة عائشة رضي الله عنها: إذ تستمرون في إفككم (?).

وقرأ محمد بن السَّميْفع: (إذ تُلْقُونه) بضم التاء من الإلقاء (?).

نظيره ودليله قوله -عز وجل-: {فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ} الآية (?).

{وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا} وتظنونه سهلًا.

{وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.

16 - {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ}

يحتمل التنزيه والتعجب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015