وروى داود بن أبي هند (?) عن عامر الشعبي (?)، عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: ما سمعت بشيء أحسن من شعر حسَّان، وما تمثلت به إلَّا رجوت له الجنَّة قوله لأبي سفيان:
هجوتَ محمدًا فأجبتُ عنه ... وعند الله في ذاك الجزاءُ
فإن أبي ووالده وعرضي ... لِعرض محمدٍ منكم وقاءً
أتشتمه ولستَ له بِكفْءٍ ... فشرّكما لخيركما الفداء
لساني صارمٌ لا عيب فيه ... وبحري لا تكدّره الدِلاءُ (?)