وأخبر الله- سبحانه وتعالى- أن الزانية إنَّما ينكحها الزاني والمشرك؛ لأنهن كن زانيات مشركات، والآية وإن كان ظاهرها خبرًا فمجازه (?) ينبغي أن يكون كذا كقوله: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} (?) وقوله: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} (?) يعني: ينبغي أن يكون كذلك (?).
وهذا قول مجاهد (?)،