ما وقع لأستاذي سُرِّيّ (?)؟ سلَّم عليه ذات يوم صديق له، فرد عليه وهو عابس لم يتبشبش (?) له، فقلت له: في ذلك، فقال: بلغني أنَّ المرء المسلم إذا سلم على أخيه وردَّ عليه أخوه، قسمت بينهما مائة رحمة، فتسعون لأبشهما، وعشرة للآخر، فأحببت أن تكون له التسعون (?).
وقال (?) محمد بن علي الترمذي: هو (?) الذي لا خصم له. وقال السري السَّقطي: هو الذي يبغض نفسه.
وقال الشبلي (?):