وقرأ الحسن ومجاهد وابن كثير وأبو عمرو: (وفَرَّضْنَاها) بالتشديد (?)، أي: فصلناها وبيناها (?).
وقيل هو من الفرْض، والتشديد على التكثير؛ أي: جعلناها فرائض مختلفة، وأوجبناها عليكم وعلى من بعدكم إلى قيام الساعة.
وتصديق التخفيف: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} (?).
{وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
2 - قوله -عز وجل-: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي}
إذا كانا حرين بالغين بكرين غير محصنين (?).
{فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ} فاضربوا كل واحد {مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} (?)