أتقى وبرّ وصدّق وقال هكذا وهكذا وهكذا» (?) .
وقال قيس بن عروة الغفاري: كنّا على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة نسمّي أنفسنا السماسرة فسمّانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم باسم هو أحسن من اسمنا فقال: «يا معشر التجّار، إنّ هذا البيع يحضره اللهو والكذب واليمين فشوبوه بالصدقة» (?) .
مكحول عن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الخير عشرة أجزاء أفضلها التجارة إذا أخذ الحق وأعطاه»
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «تسعة أعشار الرزق في التجارة والجزء الباقي في السابياء (?) » (?) .
ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يا معشر قريش لا يغلبنّكم هذه الموالي على التجارة وإنّ البركة في التجارة وصاحبها لا يفتقر إلّا تاجر حلّاف مهين» .
عاصم ابن أبي النجود عن أبي وائل قال: درهم من تجارة أحب إليّ من عشرة من عطائي.
الأعمش عن أبي إبراهيم عن عائشة قالت: قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه» [192] (?) .
وقال سعيد بن عمير: سئل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أي كسب الرجل أطيب؟
قال: «عمل الرجل بيده وكلّ بيع مبرور» .
محمد بن الراضبي قال: مرّ إبراهيم النخعي على امرأة من مزاد وهي تغزل على بابها فقال: يا أم بكر أما كبرت أما آن لك أن تلقي هذا، قالت: كيف ألقيه وقد سمعت عليّا (رضي الله عنه) يقول: إنّه من طيّبات الرزق.
وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ يعني الحبوب والثمار التي تقتات وتدخر مما يجب فيه الزكاة.
عمر بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أم معبد حائطا، فقال: «يا أم معبد من غرس هذا، أمسلم أم كافر؟» قالت: بل مسلم، قال: «فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طائر إلّا كانت له صدقة إلى يوم القيام» (?) .
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «قال التمسوا (?) الرزق في خبايا الأرض» .