يزيلونك، النضر بن شميل والأخفش: يعينونك، قال عبد العزيز بن يحيى: ينظرون إليك نظرا شزرا بتحديق شديد يروّعنك به ويظهرون العداوة لك. السدي: يصيبونك بعيونهم، ابن زيد:

ليمسوك، جعفر: ليأكلونك، الحسن وابن كيسان: ليقتلونك، وهذا كما يقال: صرعني بطرفه وقتلني بعينه، وقال الشاعر:

ترميك مزلقة العيون بطرفها ... وتكلّ عنك نصال نبل الرامي

وقال آخر:

يتقارضون إذا التقوا في موطن ... نظرا يزيل مواطئ الأقدام (?)

وقال الحسن: دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية.

وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

العين حق «وأن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر» [19] (?) .

وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَما هُوَ يعني محمدا، وقيل: القرآن إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015