[وهي] مكّيّة بإجماع وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرؤوها عند أخذ مضجعه رواه جماعة مرفوعا (?) ، وروي أنّها تنجّي من عذاب القبر (?) ، وتجادل عن صاحبها، حتى لا يعذّب (?) ، وروى ابن عبّاس أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «وددت أنّ سورة «تبارك الّذي بيده الملك» في قلب كلّ مؤمن» (?) ، ت: وقد خرّج مالك في «الموطّأ» : أنّها تجادل عن صاحبها وخرّج أبو داود/ والترمذيّ والنسائي، وأبو الحسن بن صخر، وأبو ذر الهرويّ، وغيرهم أحاديث في فضل هذه السورة نحو ما تقدّم، ولولا ما قصدته من الاختصار لنقلتها هنا، ولكن خشية الإطالة منعتني من جلب كثير من الآثار الصحيحة، في هذا المختصر، وانظر الغافقي فقد استوفى