قلتم فقد جاءتكم حجة واضحة فيها بيان الحلال والحرام، (وَهُدًى وَرَحْمَةٌ): لمن عمل به، (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللهِ): بعد ما تمكن من معرفته، (وَصَدَفَ عَنْهَا): أعرض أو صدَّ الناس عنها، (سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ): بسبب إعراضهم أو صدهم، (هَلْ يَنْظُرُونَ) أهل مكة أي: ما ينتظرون، (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ): لقبض أرواحهم، وهم إن كانوا غير منتظرين لذلك لكن لما كان يلحقهم لحوق المنتظر شبهوا بهم، (أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ): المراد يوم القيامة، (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ): كطلوع الشمس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015