تتجاوزان، أو معناه جعلهما علمي حسبان؛ لأن حساب الأوقات يعرف بدورهما، (ذلِكَ) أي: المذكور من فلق الصبح، وجعل الليل، والشمس، والقمر، (تقدِيرُ الْعَزِيزِ): الذي يفعل ما يريد، (الْعَلِيمِ): بما قدر وأراد، (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُم النُّجُومَ): خلقها لكم، (لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) أي: في ظلمات الليل فيهما، (قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ): بيناها مفصلاً لا مجملاً، (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)، فإن الجاهل لا ينتفع به، (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) أي: آدم، (فَمُسْتَقَرٌّ) أي: فلكم مستقر في الأرحام، (وَمُسْتَوْدَعٌ): في الأصلاب، أو بالعكس أو في الأرحام، وعلى ظهر الأرض أو في القبر وفي الدنيا أو في الرحم والقبر أو في الجنة أو النار وفي القبر وهما اسما مكان أو مصدران، وفي قراءة كسر القاف الأول اسم فاعل، والثاني اسم المفعول أي: فمنكم قار ومنكم مستودع، (قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015