يشفع بغير إذنه إن أراد العذاب بهم، والجملة حال، (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ): عن كفرهم ومعصيتهم، (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ): لا تبعدهم عنك، (يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ): يصلون المكتوبات في ليلهم ونهارهم، أو صلاة الصبح، والعصر، أو يذكرون ربَّهم، (يُرِيدُون وَجْهَهُ) أي: يعبدونه حال كونهم مخلصين فيها، (مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)، (من) زيدت للاستغراق وهو فاعل عليك لاعتماده على النفي، ومن حسابهم حال من شيء، أو من شيء مبتدأ وما عليك خبره، والحال من ضمير في الخبر أي: من شيء من تبعة حسابهم ليست عليك، ولا تكلف أمرهم، (وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ): وليست تبعة حسابك عليهم، ولا يكلفون أمرك أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015