نحسات، أو قاطعات جمع حاسم صفة لسبع ليال، (فَتَرَى الْقَوْمَ) أي: لو كنت حاضرًا، أو استحضار لصورهم كأنه يراهم، (فِيهَا): في تلك الأيام، (صَرْعَى): موتى جمع صريع حال، (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ): أصول، (نَخْلٍ خَاوِيَةٍ): خالية الأجواف، أو ساقطة، (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ): من بقية أو نفس باقية، ولا يبعد أن يراد منها، هل ترى باقية من العذاب لهم؟ يعني: قد وصل العذاب غايته، (وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ): من الأمم الكافرة، وقراءة كسر القاف، وفتح الباء، فمعناه من عنده من أتباعه، (وَالْمُؤْتَفِكَاتُ): قرى قؤم لوط أي: أبها، (بِالْخَاطِئَةِ): بالخطيئة، (فَعَصَوْا) أي: كل منهم، (رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً): زائدة في الشدة، (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ) أي: تجاوز عن الحد زمن نوح، (حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ): في السفينة، فكل من بقي من البشر من أصلاب مَن في السفينة، (لِنَجْعَلَهَا) أي: تلك الفعلة، وهي إنجاء المؤمنين وإغراق الكافرين، (لَكُمْ تَذْكِرَةً): عبرة وعظة، (وَتَعِيَهَا): تحفظها، (أذُنٌ وَاعِيَةٌ) أي: من شأنها أن تحفظ ما سمعت به، ولا تضيعه بترك التفكر والعمل به، وفي الحديث " لما نزلت سألت الله أن يجعلها أذن عليٍّ " فكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015