تَمَيَّزُ): تنقطع، (مِنَ الغَيْظِ): على الكفار، (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ): جماعة، (سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا): سؤال توبيخ، (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ): ينذركم من عذاب الله؟ (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ) أي: كذبنا وأفرطنا في التكذيب حتى نفينا الإنزال رأسا، (إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ): من تتمة كلامهم للرسل على أن المعنى قال الأفواج: قد جاء إلى كل فوج منا رسول فكذبناهم، وقلنا: ما أنتم إلا في ضلال عظيم، أو الخطاب له، ولأمثاله على التغليب، (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ): كلام الرسل، (أَوْ نَعْقِلُ): الدلائل، (مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ): في عدادهم، (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ): حين لا ينفعهم، (فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي: فبعدًا لهم مفعول مطلق وجب حذف فعله، (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ): غائبين عن أعين الناس أو عن الله أو يخشون عذابه غائبًا عنهم، (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ): يستوي عنده السر والجهر لأنه عليم بضمائر الصدور قبل التكلم، فيكف لا يعلم ما تكلم به؟! (أَلاَ يعْلَمُ): قول السر، والجهر، (مَنْ خَلَقَ): الأشياء، (وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015