والتي خبر، أو هما صفتان والظرف خبر، (لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ): يبقى بعضها، أبدًا لا تجد شجرة عريانة من الثمرة، (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ): لا يخفف ولا ينقص، (وَهُمْ فِيهِ)، في العذاب، (مُبْلِسُونَ): ساكتون سكوت يأس، (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ): على أنفسهم، (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ): من قضى عليه، إذا أماته وهو تمني الموت من فرط شدتهم وحيرتهم، وهذا الكلام والنداء قبل الإبلاس وقبل أن يقال لهم: (اخسئوا فيها ولا تكلمون) [المؤمنون: 108]، (قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ): المكث يشعر بالانقطاع ولا انقطاع ففيه استهزاء، (لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ): جواب من الله تعالى بعد جواب الملك، أو في قال ضمير يرجع إلى الله تعالى، (وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ أَمْ أَبْرَمُوا): أحكموا، (أَمْرًا)، في رد الحق بحيل ومكر، (فَإِنَّا مُبْرِمُونَ): كيدَنا في مجازاتهم، (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ): ما يخفون من الغير، (وَنَجْوَاهُمْ): ما تكلموا به فيما بينهم، (بَلَى): نسمعهما، (وَرُسُلُنَا): أي الحفظة، (لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ): ذلك، (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ