كما تقول: الماء طهور والفرس جموح، (لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) تعليل للعرض يعني عرضناها ليظهر نفاقهم فيعذبهم ويظهر إيمانهم فيتوب عليهم، ويعود بالرحمة والغفران عليهم إن حصل منهم تقصير وللإشارة إلى تقصير الأكثرين، قال: " ويتوب الله " أو تعليل للحمل واللام للعاقبة، (وَكَانَ اللهُ غَفورًا رحِيمًا)، حيث يقبل التوبة ويثيب.

والحمد لله على لطفه وفضله.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015