يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)

* * *

(وَاتْلُ) يا محمد (عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهيمَ إِذْ قَالَ لأَبِيه وَقَوْمِهِ مَا تَعبدُونَ) سألهم ليريهم أن معبودهم لا يستحق العبادَة (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ) ندوم (لَهَا عَاكِفِينَ) عابدين، أطنبوا في الجواب كمن يفتخر بصنيعه (قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ) يسمعون دعاءكم (إِذْ تَدْعُونَ) ومجيئه مضارعًا مع إذ على حكاية الحال الماضية استحضارًا لها، (أَوْ يَنفَعُونَكُمْ) إذ تعبدونها (أَوْ يَضُرُّونَ) إذ تعرضون عنها (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) فقلدناهم أسندوا فعلهم إلى التقليد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015