(وَاسْتَفزِزْ): استخف، (مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم): أن تستفزه، (بِصَوْتِكَ): بدعائك إلى معصية الله وعن ابن عباس كل داع دعا إلى معصية الله فهو شيطان يصوته، وقيل هو الغناء والمزامير، (وَأَجْلِبْ): صِحْ (عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) الخيل الفرسان والرجل اسم جمع للراجل، أي: صح عليهم بأعوانك من راكب وراجل وهو كل راكب وماشٍ في المعصية، وعن قتادة أن له خيلاً ورجالاً من الجن والإنس، قيل: هذا تمثيل لتسطله بشخص كثير الغارة صوت على قوم فاستفزهم وأقلقهم عن أماكنهم وأجلب عليهم بجنده فاستأصلهم، والمعنى تسلط عليهم بكل ما تقدر والمراد من الأمرين أمر القدري أو أمر تهديد، (وَشَارِكْهُمْ فَى الأَمْوَالِ)