أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة.

عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا أزال أقائل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بحقها، وحسابهم على الله" الحديث.

حدثنا الربيع:

أخبرنا الشَّافِعِي قال: أخبرنا الثقة، عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن

عبد الله، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن عمر قال لأبي بكر فيمن منع الصدقة؛ أليس قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بحقها، وحسابهم على الله " الحديث.

فقال أبو بكر: هذا من حقها يعني: منعهم الصدقة.

وقال الشَّافِعِي رحمه الله: وقال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) الآية.

فكان ظاهر مخرج هذا عامًّا على كلّ مشرك.

أحكام القرآن: فصل (فيمن لا يجب عليه الجهاد) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: فأمرُ اللَّه تعالى بقتال المشركين حتى يؤمنوا - والله

أعلم - أمْرُه بقتال المشركين: من أهل الأوثان.

وكذلك حديث أبي هريرة - في المشركين من أهل الأوثان - دون أهل الكتاب.

وفَرْضُ اللَّه: قتال أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015