والذي أحبُّ - القول: للشافعي رحمه الله - أن يقرأ بـ: (ق) في
الخطبة الأولى، كما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يقصر عنها، وما قرأ أجزأه إن شاء اللَّه تعالى.
الأم (أيضاً) : دخول مكة:
قال الشَّافِعِي رحمه الله: فإذا فرغ من طوافه، صلى خلف المقام ركعتين.
فيقرأ بالأولى ب: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) وفي الأخرى ب: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)
وكل واحدة منهما بعد أم القرآن.
الأم (أيضاً) : التلبية:
قال الشَّافِعِي رحمه الله: فإذا فرغ - أي: من طوافه - صلى خلف المقام.
أو حيثما تيسر ركعتين قرأ فيهما بأم القرآن و: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)
و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وما قرأ به مع أمِّ القرآن أجزأه.
الأم (أيضاً) : باب (الوتر والقنوت والآيات) :
انظر تفسير: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) .
الأم (أيضاً) : مبتدأ التنزيل والفرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم على الناس:
قال الشَّافِعِي رمه الله: ففرض عليه إبلاغهم، وعبادته، ولم يفرض عليه
قتالهم، وأبان ذلك في غير آية من كتابه، ولم يأمره بعزلتهم، وأنزل عليه: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) .