بعثه بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم

حميد، فهدى بكتابه، ثم على لسان نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بما أنعم - الله - عليه، وأقام الحجة على خلقه، لئلا يكون للناس على اللَّه حجة بعد الرسل، وقال: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) الآية.

الرسالة: المقدمة:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: فليست تنزل بأحدٍ من أهل دين اللَّه نازلة إلا وفي

كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها، وقال: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الآية.

مناقب الشَّافِعِي: باب (ما يستدل به على معرفة الشَّافِعِي بأصول الفقه) :

انظر تفسير الآية الأولى من سورة إبراهيم عليه السلام، فهي متعلقة بهذه

الآية، ولا حاجة للتكرار فيما سبق ذكره.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)

الأم: باب (السلف في العطر وزْناَ) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: وكل ما لا ينقطع من أيدي الناس من العطر.

وكانت له صفة ليعرف بها، ووزن جاز السلف فيه. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015