والسائمة هي: الراعية غير المعلوفة، يقال سامت الماشية تسُوم سَوماً: إذا

رعت، وأسامها راعيها: إذا رعاها، والسَّوام: ما رعى من المال، قال اللَّه - عز وجل -: (فِيهِ تُسِيمُونَ)

أراد - واللَّه أعلم - بالشجر أصناف المرعى من

العشب والخُلَّة والحَمض وغيرها مما يرعاها المواشي.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)

الأم: باب (استقبال القبلة) :

أخبرنا الربيع قال:

أخبرنا الشَّافِعِي رحمه الله قال: وقال اللَّه - عز وجل -:

(وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) الآية.

قال الشَّافِعِي رحمه الله: فنصب الله - عزَّ وجلَّ لهم البيت والمسجد، فكانوا إذا رَأوه، فعليهم استقبال البيت؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى مستقبله، والناس معه حوله من كل جهة، ودلهم بالعلامات التي خلق لهم، والعقول التي ركب فيهم على قصد البيت الحرام، وقصد المسجد الحرام: وهو قصد البيت الحرام.

الأم (أيضاً) : باب (إبطال الاستحسان) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: فإن قيل فبم يُتوجه إلى البيت؟

قيل: قال اللَّه تعالى:

(وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) الآية.

وكانت العلامات جبالاً يعرفون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015