قَالَ الله تَعَالَى {غَافِر الذَّنب وقابل التوب} أَي يقبل رُجُوع عَبده إِلَيْهِ وَمن هَذَا قيل التَّوْبَة كَأَنَّهُ رُجُوع إِلَى الطَّاعَة وَترك للمعصية

82 - المنتقم النقمَة كَرَاهَة يضامها سخط فَمن كره أمرا من الْأُمُور مَعَ سخط مِنْهُ لَهُ فَهُوَ منتقم وَقد كره الله تَعَالَى أمورا وَسخط أمورا فَهُوَ منتقم

83 - الْعَفو يُقَال عَفَوْت عَن الشَّيْء أعفو عَنهُ إِذا تركته وَعَفا عَن ذَنبه إِذا ترك الْعقُوبَة عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى عَفْو عَن الذُّنُوب وتارك الْعقُوبَة عَلَيْهَا

84 - الرؤوف يُقَال إِن الرأفة وَالرَّحْمَة وَاحِد وَقد فرقوا بَينهمَا أَيْضا وَذَلِكَ أَن الرأفة هِيَ الْمنزلَة الثَّانِيَة يُقَال فلَان رَحِيم فَإِذا اشتدت رَحمته فَهُوَ رؤوف

85 - مَالك الْملك الله تَعَالَى يملك الْملك يُعْطِيهِ من يَشَاء وَهُوَ مَالك الْمُلُوك والملاك يصرفهم تَحت أمره وَنَهْيه لَا مَانع لما أعْطى وَلَا معطي لما منع

86 - ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام الْجَلالَة والجلال وَاحِد وهما مصدر الْجَلِيل من الرِّجَال وَمعنى ذُو الْجلَال أَنه الْمُسْتَحق لِأَن يجل وَيكرم

87 - المقسط يُقَال أقسط الرجل إِذا عدل وقسط إِذا جَار وَفِي التَّنْزِيل {وأقسطوا إِن الله يحب المقسطين}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015