لقد أكثر الله عز وجل في القرآن من ذكر قصص الأنبياء مع أقوامهم، وذلك ليقتدي بهم المسلم في دعوته، ومنهجه، ومقارعة الباطل وأهله، وليستلهم منها الدروس والعبر، وليعلم كيف عاش أنبياء الله تعالى، وصبروا حتى أتاهم نصر الله.