يخبر الله نبيه عن حال هؤلاء المشركين المعاندين لله ورسوله أنهم يستهزئون بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، ويحث بعضهم بعضاً على الصبر على الباطل، وعلى معاندة الحق ومعارضته، والصد عنه، فهؤلاء الناس من صنف من ختم الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فأصبحوا كالأنعام لا يهتدون سبيلاً، فأنت لست وكيلاً عليهم، وإنما عليك البلاغ والحجة والبرهان.