تفسير قوله تعالى: (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك)

قال تعالى: {وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ} [الأنبياء:46].

والنفخة الشيء اليسير، ومنها نفحة المسك.

فلو أن شيئاً من عذاب الله عز وجل مس هؤلاء لصرخوا وقالوا: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء:46]، أي: لئن مسهم شيء يسير من عذاب الله؛ ليقولون معترفين بظلمهم: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء:46].

ولكن قولهم هذا لا يقولونه إلا عندما يأتيهم العذاب، وإذا جاءهم العذاب لا ينفعهم هذا القول مهما ندموا ومهما تابوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015