إن الحق ظاهرة أنواره لمن أرادها، ولا تخفى إلا على معاند مكابر، يأتيه الحق فيكذبه، وذلك ما وقع من منكري تفرد الله بالألوهية، فأنزل الله بهم وعيده، ولكن المؤمن مع إيمانه يظل في خشية لله أن يصيبه ما أصابهم، وهو مأمور بدفع سوئهم بالإحسان لعلهم يهتدون، كما أنه مأمور بالالتجاء إلى الله أن يعيذه من شر الإنس والجن.