كان المؤمنون يتمنون من الله عز وجل أن ينزل عليهم آية تأمرهم بالجهاد في سبيل الله، ولكن لحكمة الله التي لا يعلمها كثير من العباد أخر عنهم الأمر بالجهاد؛ لعلمه الغيبي بتقاعس بعض من في قلوبهم مرض، وافتتان بعض ضعفاء الإيمان حيث لم يعلموا أن الطاعة بالمعروف، وأن الصدق لو كان في القلوب لجاءت العزيمة، والله غالب على أمره.