من الأحاديث التي جاءت عنه صلوات الله وسلامه عليه قوله: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي تعال فاقتله) والعجيب أن الكثيرين من اليهود يعرفون ذلك، ولا يدفعهم ذلك إلى أن يدخلوا في الإسلام.
وبعضهم يجادل بعض المسلمين في أمريكا وفي غيرها ويقول له: أليس عندكم في الحديث: (لا تقوم الساعة حتى يقول الحجر: ورائي يهودي تعال فاقتله)، فاصبروا حتى يتكلم الحجر واتركونا الآن! فهم يعرفون ذلك والمسلم يتشكك فيه.
ومعنى هذا الحديث: أنه سيكون قتال بين المسلمين وبين اليهود ينتصر فيه المسلمون، ومن إعانة الله تعالى للمسلمين أن ينطق الحجر والشجر، فيقول: تعال اقتل اليهودي المختبئ ورائي.
ولكن المسلم يتناسى أن النصر من عند الله سبحانه، ويطلبه من المشرق والمغرب؛ إلا من رحم الله تعالى.