قطع الأرحام من علامات الساعة، فالإنسان يقطع أرحامه؛ لانشغاله بالدنيا وجمع المال، ولا يريد أن يعطي أحداً حقه، ولا ينظر إلى فقير ولا إلى مسكين ولا إلى أب ولا أم ولا كذا، فترى الأب يجانبه ابنه في البيت، ولا يذهب إليه؛ خوفاً من أن يقول له أبوه: هات.
والأب يعرف أن ابنه فقير ومحتاج، لكن لا يتدخل به، فتقطع الأرحام بسبب جمع المال والحرص عليه، وكل إنسان لا يريد أن يعطي الحق الواجب عليه.