ألا يتأمل كل من لم يوقن بوعد الله عند سيره في الأرض أن الملك الجبار قد دمر الأمم السابقة المكذبين، وما زالت بعض آثارهم باقية تدل على بطش الله بهم، فيؤمن حتى يستحق ولاية الله سبحانه ليدخله جنات تجري من تحتها الأنهار.