تفسير سورة محمد الآية [7]
وعد الله عز وجل عباده بالنصر إذا هم نصروه سبحانه، وذلك بالتمسك بشرعه، فيأتمرون بأمره ويجتنبون نهيه، فإذا فعلوا ذلك فإن الله سينصرهم؛ وقد نصر عز وجل الصحابة، وفتح بهم مشارق الأرض ومغاربها، وما ذاك إلا بتمسكهم بشرع الله ودينه.