سورة محمد تسمى: سورة القتال، وسورة الذين كفروا، ولها أغراض عظيمة جداً أولها: تحريض المؤمنين على قتال الكافرين، وذكر ثواب ذلك عند الله عز وجل، وقد أخبر سبحانه أنه يبطل أعمال الكافرين مهما كانت؛ لأنهم لا يبتغون بها وجهه الكريم سبحانه، وأنه سيسدد الذين آمنوا بما أنزله من الشرائع على نبيه صلى الله عليه وسلم في كل شيء.