لقد أنذر هود عليه السلام قومه عاداً وحذرهم من عبادة غير الله تعالى، فكان جوابهم الاستهزاء والإعراض واستعجال العقاب من الله سبحانه، فأصابهم القحط والجدب، ثم جاءتهم سحابة سوداء فاستبشروا وظنوا أنه مطر، فكان مطراً من نار ولهب والعياذ بالله، ثم تلاه ريح صرصر دمرت كل شيء، وهكذا الجزاء من جنس العمل، ولا يظلم ربك أحداً.