فالذين يتصفون بهذه الصفات قال الله سبحانه فيهم: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ} [الأحقاف:16] أي: أولئك الأفاضل الصالحون الذين يدعون بمثل هذا الدعاء، ويكونون على هذا العمل الصالح من توحيد الله سبحانه، ومن الإحسان إلى الوالدين، ومن الاستجابة لدين الله سبحانه، فإن الله يتقبل عنهم أحسن ما عملوا، ويتجاوز عن سيئاتهم.