إنَّ الذين يتخذون من دون الله أنداداً يعبدونها هم أشدُّ الناس ضلالاً؛ لأنهم يدعون من دون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة، بل سوف يتبرأ كل معبودٍ ممن عبده يوم الحشر، ومع ظهور الآيات البينة والبراهين الساطعة على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأن القرآن كلام الله، تجد الكافرين يتقولون على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب الله الأقاويل.