يخبر الله تعالى عن خلقه للسماوات والأرض وما فيهما من الكواكب والنجوم والمجرات والجبال والبحار والهضاب، وقد خلق كل هذه الأشياء بالحق، وكلها تعبد الله عز وجل، فعجباً لمن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم، فترك عبادة مولاه الذي خلقه، وصار يعبد مخلوقات مثله لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً.