لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم عظيمة، أجلها وأعظمها: أن هدانا لهذا الدين القويم، فليتمسك به المسلم وليعض عليه بنواجذه، وليحذر من التفريط فيه طرفة عين، ولا يلقي بالاً لخزعبلات الذين لا يعلمون، وإن أبى فإنهم لن يدفعوا عنه مثقال ذرة من سخط الله إن حق عليه، فلابد من التمسك بحبل الله المتين، وولاية عباد الله الصالحين، ومعاداة وبغض القوم الظالمين من الكافرين والمنافقين.