ضرب الله تعالى لنا مثلاً بأحقر المخلوقات وأضعفها وهو الذباب، منبهاً على حقارة الأصنام وسخافة عقول عابديها، فتحدى الله عز وجل الكفار وآلهتهم التي يعبدونها بأن يخلقوا ذباباً، بل تحداهم بما هو أقل من ذلك، وهو أن يستنقذوا من الذباب ما أخذ منهم، فهم عاجزون عن رد ما سلبه منهم، ضعف الطالب والمطلوب.