يرشد الله سبحانه وتعالى خلقه إلى التفكر في آلائه ونعمه وقدرته العظيمة التي خلق بها السماوات والأرض وما فيهما من المخلوقات المختلفة الأجناس والأنواع، من الملائكة والجن والإنس والدواب والطيور والوحوش والسباع والحشرات، وما في البحر من الأصناف المتنوعة، واختلاف الليل والنهار، وتصريف الرياح، والسحاب المسخر بين السماء والأرض، وكل هذه تدل على عظمة الخالق سبحانه، وأنه المستحق للعبودية وحده لا شريك له.