تفسير سورة الدخان [37 - 50]
ما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً وعبثاً، وأكثر الناس عن هذا غافلون أو جاهلون، وقد جعل الله لهم ميقات يوم معلوم؛ ليريهم فيه أعمالهم، فيرحم من يستحق الرحمة، ويعذب من يستحق العذاب، وهو العزيز الحكيم.