أكثر الكفار يكرهون الحق عناداً واستكباراً وحسداً، ومنهم من لا يكره الحق، لكن يتابع الأقوياء والأغنياء ليرضيهم بذلك، أو ليصيب من عرض الحياة الدنيا، فهؤلاء كلهم في النار، والله يسمع ما يسرون في أنفسهم، وما يتناجون به فيما بينهم، وإن كادوا للإسلام والمسلمين فإن الله يكيد بهم.