وقوله تعالى: ((فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ)) هذه قراءة حفص ويعقوب، وباقي القراء يقرءونها أساورة من ذهب على الجمع فيها، وكأن أسورة جمع سوار وأساورة جمع جمعه، أي: جمع أسورة.
وقوله تعالى: ((أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ)) أي: من أجل أن نعرف أنه رسول من رب العالمين يأتي بالملائكة مربوطين بعضهم ببعض أو نصافح الملائكة أو يكونون معه ذهاباً وأياباً.