ذكر الله تعالى في هذه الآيات أنه أرسل موسى بالآيات والمعجزات الدالة على صدق رسالته، فلما رأى فرعون ذلك إذا به وقومه يضحكون من هذه البينات، ويتهمون موسى بأنه ساحر، وقد تكبر فرعون وادعى أنه الذي أجرى الماء من تحتهم فأجراه الله من فوقه، وأنه خير من موسى عليه السلام فانتقم الله منه وأغرقه وجنوده في البحر، وجعلهم الله تعالى عبرة ومثلاً لمن أتى بعدهم.