إنكار الله على المشركين في عبادتهم غيره بلا برهان ولا حجة ولا دليل

قال تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} [الزخرف:21]، أي: هل آتيناهم كتاباً من قبله فهم به مستمسكون؟ مثلما يقول النصارى: عندنا كتاب، ويقول اليهود: عندنا كتاب، فهل هؤلاء المشركون عندهم كتاب من عند الله عز وجل؛ حتى يقولوا: وأمرنا بعبادة الملائكة، أو بعبادة الأوثان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015