لم يعهد الكفار في الجاهلية على النبي صلى الله عليه وسلم كذباً قط، فكان لزاماً لذلك بل الأحرى ألا يكذب على الله عز وجل، فالذي يكذب على الله عز وجل أو يعصيه له عذاب شديد، ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، فقد جعل باب التوبة مفتوحاً لكل مذنب تائب، حتى المشرك يغفر الله له شركه إذا تاب قبل موته، ولابد في يوم القيامة من القصاص لرد الحقوق إلى أهلها.