يخبر الله تعالى عن حال الظالمين في عرصات يوم القيامة، كيف أنهم مشفقون خائفون من عذاب الله تعالى، وهذا الخوف والإشفاق لا ينفعهم؛ بل عذاب الله واقع بهم لا محالة، بينما المؤمنون في روضات الجنات لهم فيها ما يشاءون من مآكل ومشارب وملابس ومساكن ومناظر ومناكح وملاذ، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وقد أخبر سبحانه وتعالى عن وجوب مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم في أهله وقرابته، ومحبتهم الحب الشرعي الذي ينبغي لمثلهم.