إن الوقوف بين يدي الله مشهد عظيم حري بكل عاقل أن يستعد له، ففي ذلك الموقف لا يملك العبد سراً فكل سره علانية، حتى أعضاؤه التي كان ينافح عنها تشهد عليه إن عصى الله بها، فأين المفر؟ فلا ملجأ ولا منجى إلا إلى الله تعالى.