تفسير قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)

قال تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت:11].

خلق الله تعالى السموات والأرض والجمادات التي خلقها الله عز وجل من دخان، وبسط هذه الأرض، وكانت عدماً فجعل منها تراباً وطيناً، ثم أمر السماوات والأرض: {اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت:11]، وأمرهما الله سبحانه بطاعته سبحانه وتعالى سواء رفضتا أم أطاعتا.

فالجماد عرف فضل الله وقدرته سبحانه وتعالى والإنسان كفر بالله وعصاه!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015