لقد لاقى النبي صلى الله عليه وسلم من تعنت الكافرين وأذاهم الشيء الكثير، ولقد بالغوا في إيذائه والاستهزاء به بما أمكنهم، فقد كانوا من شدة عداوتهم له يرفضون مجرد سماع كلامه وتفهمه، وكانوا يتوعدونه ويتهددونه، ويطلبون منه الآيات الدالة على صدقه، ويبالغون في أوصافها تعنتاً واستهزاء به صلوات الله وسلامه عليه.