القرآن منزل من الرحمن الرحيم، والرحمن ذو الرحمة العامة لجميع الخلق، والرحيم ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين في الدار الآخرة، والله سبحانه فصل في هذا القرآن آياته ووضحها، لكن من أعرض فإنه لا ينتفع بهذا القرآن ولا يتعظ بما فيه.